Janet Zohar

السيرة الذاتية: جانيت زوهار هي فنانة توظف طاقتها وموهبتها في الفن. قصتها عبارة مهمة بحث إبداعية مليئة بالإثارة نحو تصدُّر مركز الطليعة في عالم الموسيقى. تبتكر جانيت الأغاني التي تأسر مشاعرك وقلبك. إن هدفها الفني بسيط. أوضحت جانيت: "أريد أن يجد كل شخص قصته الشخصية في أغنياتي". ومع ذلك، فإن كافة أغانيها وألحانها تمثل قصة حياتها الخاصة نحو تحقيق ذاتها.

كانت جانيت طفلة محبة للرياضة. كانت تمارس هواية السباحة ومولعة بتحقيق أعلى مستويات الأداء في الرقص. ومع ذلك، وتحديداً في مرحلة المراهقة المبكرة، حبها للموسيقى والأفلام اجتذبها الى تحقيق أحلاماً جديدة. وبتأثرها بطائفة كبيرة من الفانين ذوي المواهب الفنية المتنوعة، أصبحت جانيت تغذي طموحاتها لتصبح مغنية. وعندما بلغت عامها الخامس عشر، خلعت حذاء الرقص استجابة لنداءات الهامها المتوالية. حيث فسّرت الهامها قائلة: "أدركت أنني أريد ربط حياتي بالمسرح وملء حياتي بالترفيه".

وخلال فترة المراهقة، نجحت جانيت في أول تجربة أداء لها لتصبح مغنية رئيسية في فرقة موسيقية. ذلك النجاح المبكر أيقظ رغبتها نحو اتقان مهاراتها. وقامت بذلك من خلال الدروس الصوتية ودراسة الموسيقى في الكلية. وخلال فترة الدراسة، تعلمت كيف تكون قائدة فرقة موسيقية، وكيف توزع الموسيقى، وكيف تصقل مهاراتها الإنتاجية. إن الرياضي الذي بداخلها دفعها الى أن تصبح موسيقارة. كل ذلك علّمها قيمة وأهمية الممارسة، والإخلاص، والسعي وراء الكمال.

​

الآن أصبحت جانيت بعيدة جداً عن ممارسة هواية الرقص ومسابقات السباحة التي كانت تمارسها في طفولتها. ومع ذلك، لم تتخل جانيت عن هواية الرقص. حيث مع العمل الشاق، والممارسة، والتفاني، تقوم جانيت الآن بصنع موسيقى الرقص والروك بدلاً من مجرد الرقص على الموسيقى.